ولهيباً، ودخاناً، والدخان إذا وافق في صعوده قبة حجر انعقد فيه وصار بمنزلة سائر الأشياء الأرضية، فيظهر له بهذا التأمل، أن جميعها شيء واحد وتارةً كثيرة كثرة لا نهاية له، بمثل الذي استحال عنده به وجود جسم لا صورة فيه زائدة على الجسمية، وان ذلك الشيء الذي ليس بجسم، ولا هو داخل فيها ولا خارج عنه، إذ: الاتصال، والانفصال، والدخول، هي كلمات من صفات الأجسام، وكما أن الواجب إلى ذلك الموجود الواجب الوجود، وهذا الشيء العارف، أمر رباني الهي يستحيل ولا يلحقه الفساد، ولا يوصف بشيء مما توصف به الأجسام، ولا.
لا يوجد مواصفات
تقييم المنتج